استنكر رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ الشيخ ​عبد الأمير قبلان​ بشدة "اعدام ​السلطات البحرينية​ لاثنين من المعارضة البحرينية، نحتسبهما في عداد الشهداء المظلومين الذين اسقطهم النظام بفعل تعنته واصراره على ظلم الشعب البحريني المسالم المطالب بحقوقه المشروعة بالطرق السلمية".

واشار الى ان "مناشدة المنظمات الدولية لحقوق الانسان للسلطات البحرينية بعدم تنفيذ حكم الاعدام لم تجد نفعاً باعتبار ان الشهيدين خضعا الى محاكمة جائرة، الا ان السلطات البحرينية ضربت عرض الحائط بكل المعايير القانونية والانسانية والحقوقية، بعد ان اوصدت باب الحوار مع المعارضة والقت برموزها في السجن وابعدت بعضهم عن وطنهم".

وتساءل: "أين الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي إزاء ما يجري في البحرين من ظلم واضهاد ينافي تعاليمنا الدينية وقيمنا الانسانية ولا يخدم استقرار البحرين ومصلحة شعبه".

وتوجه باحر التعازي من "الشعب البحريني وذوي الشهيدين سائلا المولى ان يتغمدهما بواسع رحمته ويلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان".