اكد السفير الفلسطيني في ​لبنان​ ​اشرف دبور​، ان "الفلسطيني في لبنان هو لاجئ، واللاجئ له خاصية، أقرتها تشريعات لبنانية ذات صلة بفحواها أنه لا تنطبق عليه شروط العامل الاجنبي المطالب بالحصول على اجازة عمل اساسا كي يستطيع الحصول على إقامة شرعية في لبنان"، داعيا اللبنانيين والفلسطينيين الى التوحد لمواجهة هذا مشروع ​صفقة القرن​ الخطيرة، وسنعمل وسوياً لمواجهتها وإسقاطها، وهذا يتطلب دعم مقومات وصمود شعبنا في مواجهة المشاريع وتحسين ظروفه الحياتية والتخفيف من معاناته ليستطيع مقاومة وإسقاط هذا المشروع وإثبات حقه في الحرية وإنجاز حقه في الحرية والعودة الى وطنه السيد الحر المستقل.

وخلال مشاركته في احتفال جماهيري في مركز ​معروف سعد​ الثقافي في صيدا، أقامه "​التنظيم الشعبي الناصري​"، لمناسبة الذكرى السابعة عشرة لغياب النائب الراحل مصطفى معروف سعد، لفت دبور الى ان موقفنا حول ما طرح مؤخراً من تنفيذ خطة مكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية على الأراضي اللبنانية: علينا أولاً ان نبدأ بتعريف الوضع القانوني الفلسطيني، الفلسطيني المتواجد على الاراضي اللبنانية هل هو أجنبي؟ هل هو سائح؟ هل هو وافد الى لبنان للعمل؟ اذا ما هو التعريف لصفقة وجوده في لبنان؟ لبنان الشقيق الذي استقبل اخوانه الفلسطينيين إثر نكبتهم في وطنهم وطردهم من أرضهم واقتلاعهم من مساكنهم قسراً.. أجبروا على اللجوء الى المنافي والى الشتات ولبنان منهم.