أعلن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عن أنه يدرس "إمكانية إدراج الحركة المناهضة للفاشية "Antifa" على قائمة التنظيمات ​الإرهاب​ية في ​الولايات المتحدة​"، واصفًا عناصر الحركة بأنهم "متطرفون يساريون مجنونون"، متهمًا إياهم بـ"الاعتداء بعصي بيسبول على من لا يستطيع ​المقاومة​".

وأكد ترامب أن "إمكانية إدراج Antifa على قائمة الإرهاب قيد الدراسة، وذلك سوية مع عصابة "MS-13" الإجرامية الدولية، قائلا إن ذلك "سيسهل عمل ​الشرطة​".

ويعرف أنصار حركة "Antifa" باستخدامهم أساليب القوة، بما في ذلك الإضرار بالممتلكات و​العنف​، ضد خصومهم الذين تعتبرهم الحركة فاشيين، ما أدى خلال الأشهر القليلة الماضية إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر الحركة ومؤيدي ترامب من منظمة "​الشباب​ الفاخرون" اليمينية. غير أن رابطة مكافحة التشهير (ADL) أشارت في تقريرها إلى أن معظم ​جرائم القتل​ ذات الصلة بالتطرف في عام 2018 ارتكبت من قبل متشددين يمينيين، دون تسجيل أي ​جرائم قتل​ اقترفت على أيدي يساريين.

ويشار إلى أن "Antifa" ليست منظمة موحدة بل تضم مختلف الجماعات المناهضة للفاشية.