أكدت وزيرة ​الدولة​ لشؤون التنمية الادارية ​مي شدياق​ أن "اي لبناني مؤمن بلبنان لا يرضى بشل البلد بهذه الطريقة، ولا أحد يقول لنا أنه لا يستطيع الجلوس على الطاولة مع اناس مختلف معهم، فها هو رئيس ​الحكومة​ يجلس مع اناس متهمين ربّما بقتل والده، وأنا "مشقّفة" وأجلس مع أناس ربما يكونون متهمين بمحاولة اغتيالي واتعاون معهم لما فيه مصلحة البلد".

وفي حديث صحافي اوضحت شدياق أننا "صوّتنا ضد ​الموازنة​ لأنه كانت لدينا آراء لم يُؤخذ بها، لكن عجلة العمل المؤسساتي يجب أن تأخذ دورتها الطبيعية ليبدأ الدعم من الخارج، ويعود البلد ليقف على رجليه"، مشيرة الى ان "الموسم السياحي كان يبدو واعداً قبل الأحداث الاخيرة".