رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​ خلال كلمة له في ​الهرمل​، ان "​لبنان​ يعيش مرحلة دقيقة على صعيد ​الحياة​ السياسية، خصوصا وان الوضع في المنطقة يحتم مزيدا من الوحدة الداخلية لمواجهة ما نمر به"، مؤكدا ان "​حركة أمل​ آلت على نفسها ان تبقى دائما الى جانب أهلها في كل مساحة الوطن، وهذا ما علمنا اياه الامام الصدر منذ تأسيس ​المقاومة​ عندما دافع مجاهدو هذه الحركة عن الارض و​الانسان​، وحققنا الانتصار تلو الاخر الى ان دحرنا عن ارضنا الشر المطلق المتمثل ب​اسرائيل​، التي كانت وما زالت ورغم الهزائم التي لحقت بها على أرض لبنان، تتربص بنا شرا وتوسع اطماعها برا وبحرا وجوا، وتمارس إرهابا منظما، وما المزاعم الاخيرة التي أطلقتها في ​مجلس الامن​، الا دليل على ان هذا العدو الصهيوني يتربص بلبنان وبكل الوطن العربي الشر".

وأكد أنه "لا بد من وحدة عربية في مواجهة مشاريع الغطرسة الإسرائيلية وضرورة ان يتجاوز العرب انقساماتهم ويتوحدون في الافادة من كل موارد القوة لاسقاط ما يحاك من قبل العدو".

وشدد على "الجهود التي يقودها رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ في ​ترسيم الحدود​ البرية والبحرية ووضع حد لانتهاكات هذا العدو الجوية"، مشيرا الى "أننا لا نزال على درجة عالية من الحذر واليقظة وسنعمل على تحرير ما تبقى من اراض محتلة في ​مزارع شبعا​ وتلال ​كفرشوبا​ وبكل الوسائل المتاحة".