أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ​سيرغي ريابكوف​، أن "​موسكو​ تتواصل مع ممثلي المعارضة الفنزويلية في إطار معروف لدى ​حكومة​ الرئيس مادورو"، مؤكدا أن "قناة التواصل تشمل تبادل المعلومات".

ولفت إلى أنه "لقد أتيحت لنا عدة فرص للحصول على معلومات وتقييمات منها المعارضة وبالتالي طرح أمامها وجهة نظرنا"، مشيراً إلى أن "موسكو لا تخفي هذا التواصل، بل على العكس من ذلك، فنعتقد أنه كلما زادت ​الاتصالات​ كان ذلك أفضل للجميع وفي الوقت نفسه نقوم بذلك بطريقة معروفة، بما في ذلك بالنسبة لحكومة مادورو الشرعية".

وأوضح أن "هذه الاتصالات الهادفة لتبادل المعلومات وإظهار المواقف والمداخل التي نناقشها"، مضيفا: "إنها ليست قناة اتصال موازية، ولا يدور الحديث عن ذلك تماما، إنه ليس حوارا دائما بل اتصالات منقطعة لا أكثر من ذلك. وقد تجري في أشكال مختلفة وليس فقط في شكل محادثات".

وشدد ريابكوف على أن "موسكو لن تتخلى عن نهجها المبدئي حيال ​فنزويلا​ حتى في حال فرضت ​واشنطن​ ​عقوبات​ جديدة"، موضحاً "أنهم يهددون بالعقوبات طوال الوقت، وليس لديهم شيء سوى العقوبات. في النهاية هذا يدمر صورة ​الولايات المتحدة​ ويعمل على تقليص تأثير ​أميركا​ في ​العالم​، بدلا من زيادته".

وأكد "أننا ندرك جيدا النهج الأميركي، ونأمل أن يكونوا أيضا قد سمعونا وفهموا أن لدى ​روسيا​ "خطوطا حمراء" خاصة بها، وأننا لن نتراجع عن مناهجنا وأولوياتنا المبدئية"، مؤكداً أنه "لا يوجد لقاء مرتقب مع المبعوث الأميركي إلى فنزويلا لعدم وجود سبب لذلك، والخلافات في الرأي كبيرة".