أفادت وكالة الأنباء الأرنية "بترا" بأنّ "ملك ​الأردن​ ​عبدالله الثاني​ والرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​، اتّفقا خلال مباحثاتهما في ​القاهرة​، على مواصلة العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين لتحقيق الازدهار المشترك".

وبيّنت أنّه "جرى التشديد على أهميّة اجتماعات اللجنة العليا الأردنية- المصرية المشتركة الّتي عُقدت في القاهرة الشهر الحالي، للنهوض بمستويات التعاون الثنائي في شتّى الميادين"، لافتةً إلى أنّ "الملك الأردني والرئيس المصري أكّدا اعتزازهما بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، والحرص على إدامة التنسيق والتشاور بينهما حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقّق مصالحهما ويخدم القضايا العربية".

وأوضحت أنّهما "ركّزا على أهمية دعم العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تواجه الأمة العربية"، لافتةً إلى أنّ "على صعيد التطورات الإقليمية، تصدّرت ​القضية الفلسطينية​ و​القدس​ المباحثات، حيث شدّدا على ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والاستمرار بدعم الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية".

كما ذكرت الوكالة أنّهما "أكّدا رفض الأردن ومصر للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، الّتي أفضت أخيرًا إلى هدم عشرات المنازل للفلسطينيين، ما يتطلّب تحرّكًا دوليًّا لوقف هذه الممارسات الإستيطانية"، مشيرةً إلى أنّه "جرى أيضًا خلال المباحثات، بحث التطورات المرتبطة ب​الأزمة السورية​، وضرورة تكثيف الجهود للتوصّل إلى حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة ​سوريا​ أرضًا وشعبًا".