لفتت مصادر اعلامية إلى أن "المبادرة الجديدة للواء ابراهيم قوامها المسارات الثلاثة التي تحدث عنها رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، قضائيًا، يسير التحقيق ويستمر في ​المحكمة العسكرية​، أمنيًا، يسلم جميع المطلوبين لإعطاء إفاداتهم أمام ​القضاء​، وأخيرًا سياسيًا". واشارت الى ان رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ "رحب بطرح ​اللواء​ إبراهيم شرط موافقة جنبلاط وإرسلان".

ووفق المصادر الإعلامية فإن ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ أكد أنه "تم إجهاض كل المبادرات التي قدمناها في ملف حادثة ​قبرشمون​ وكانت أجواءنا إيجابية بكل الأمور، لكننا لم نقابل سوى بالتعنت". واشارت الى ان "بانتظار ما سيرشح من مبادرات، نتمسك بإحالة قضيتي ​الشويفات​ وقبرشمون الى ​المجلس العدلي​"، مشيرة إلى "أننا لسنا في جو اجتماع في الوقت الحالي في ​بعبدا​ من دون إقفال الباب على الاجتماع اذا اختلفت الظروف".