ذكرت مصادر مطلعة على أجواء ​حزب الله​، ل​صحيفة الشرق الأوسط​، إنه من المبكر أن يحسم الحزب، ويعلن اسم مرشحه لملء المقعد الذي شغر مع استقالة الموسوي، فيما استبعدت مصادر معارضة للحزب أن تتقدم أي شخصية منها لخوض ​الانتخابات​، لأن لا مصلحة لها في ذلك كون النتائج شبه محسومة.

ويبدو محسوماً أن ​قضاء صور​ لن يشهد معركة انتخابية حقيقية، نظراً إلى التفاوت الكبير في الأصوات الذي تم تسجيله لصالح الثنائي الشيعي، وإن كان مراقبون لا يستبعدون حصول الانتخابات وتفادي التزكية من منطلق أن حزب الله قد يستفيد من التصويت "لعرض عضلاته"، نظراً إلى الأرقام الكبيرة المرتقب تحقيقها.

ولفتت "​الشرق الاوسط​" الى ان للمفارقة، فإن النائب الموسوي الذي قدم استقالته حصد أعلى عدد من الأصوات في قضاء صور، إذ بلغ عدد ناخبيه 24379 في وقت بلغ عدد الأصوات التي نالها منافسه 1382 صوتاً، باعتبار أن لائحتين فقط كانتا تتنافسان في دائرة الجنوب الثانية.