أكّدت أوساط "​الحزب الديمقراطي اللبناني​"، انّ تقرير ​مخابرات الجيش​ حول حادثة البساتين ​الجديدة​ أشار الى "انّ ريان مرعي تهجّم على حرس الغريب وراح يطلق الشتائم، ثم حاول نزع سلاح احد عناصر الحراسة الذي اطلق النار على الارض، ما أدّى الى اصابة مرعي في قدميه. بينما أتى بيان ​قيادة الجيش​ مغايراً واتخذ طابعاً رمادياً لا يعكس بدقة محتوى شريط الكاميرات، بإشارته الى إشكال تطور عند تدخّل عناصر الحماية الشخصية للوزير تلاه تدافع و​اطلاق نار​ من أحد عناصر الوزير".

ولفتت الاوساط الى انّ ما استوقفها في تحقيق المخابرات هو انه يلحظ أن أفراد الجيش لديهم أوامر بالمراقبة والافادة، "ما يحرّض على التساؤل عن سبب حصر مهمتهم ضمن هذا الاطار".

واستنتج الاوساط، انّ السلوك الاجمالي للجيش في الجبل يؤشر الى انّ لديه قراراً بعدم التدخّل الحازم وتجنّب إغضاب أحد، "وهو الامر الذي تأكّد لاحقاً مع كشف أحد كبار المسؤولين الرسميين عن انّ ​المؤسسة العسكرية​ رفضت اجراء تحقيق في حادثة ​قبرشمون​".

ونبّه الاوساط المحيطة بارسلان، الى انّ من شأن هذا التراخي ان يشجع البعض على المضي في تجاوزاتهم واعتداءاتهم التي تهدّد الاستقرار في الجبل.