أوضح النائب ​نعمة افرام​ في بيان انه "ليست القضيّة المثارة حول ما يُسمّى " مشروع ليلى " ضمن مهرجانات بيبلوس الدوليّة، قضيّة دفاع عن الله. فلست من المؤمنين أن الله الذي هو إله حقّ وحريّة، بحاجة إلى من يدافع عنه. إنّها قضيّة مبدأ وقانون. لبنان هو بلد الحرّيات، وهو أيضاً بلد في أساس جوهره وكيانه ودستوره احترام لا بل صون القيم الدينيّة والمقدّسات الايمانيّة، دون إكراه أو تزمّت".

ولفت إلى انه "إذا كان الإنسان حرّاً في معتقداته إيماناً أم إلحاداً، فالمسيحيّة دعت المؤمنين إلى مقت الشرّ لا إلى كره الإنسان الذي يقوم بهذا الشرّ. وإذا ما فعل، فهي تدعوه بالمقابل إلى التبصّر والاتعاظ". وأضاف "هذا ما حصل فعلاً وواقعاً، بعد أن التقى أعضاء فرقة ما يُسمّى ب "مشروع ليلى" بمسؤولين مدنيين وروحيين. وقد أقرّ بعض أعضاء الفرقة بمساس أغانٍ محدّدة لها بالشعائر الدينيّة، مظهرين نيّة للاعتذار والتراجع وحذف ما يجب حذفه، دون تنفيذ عمليّ لهذه الرغبة"، داعيا إلى "إلغاء حفلهم جملة وتفصيلا، فالحريّة لا يمكن أن تتحوّل إلى وجهة نظر".