اكد الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ خلال لقائه وفدا من قيادة الجيش لتهنئته بعيد الجيش، ان "​المؤسسة العسكرية​ كانت ولا تزال ضمانة ل​لبنان​يين، وهذا ما أثبتته عبر تاريخها واستمراريتها في القيام بواجبها الوطني والذود عن لبنان والتضحية من أجل كرامته، تارة بالدماء وأخرى بتحمل المسؤوليات والأعباء وفض الاشكاليات".

وحيا سليمان "التضحيات المستمرة للعسكريين، وآخرها إشراكهم عنوة في تحمل أعباء ​الموازنة​"، وشدد على "ضرورة العمل على وقف مزاريب الهدر وهي معروفة لدى المرجعيات كافة، بدلا من استسهال تدفيع العسكريين وغيرهم أكلاف عجز الدولة عن القيام بواجبها وبسط سلطتها في مختلف الميادين ما يجعلها قادرة على النهوض بلبنان من عجزه الاقتصادي الذي ينعكس سلبا على اللبنانيين ومن ضمنهم العسكريين".