أسفت فرقة "مشروع ليلى"، في بيان، من "أي شخص استشعر مسًا بمعتقداته" في أي من أغنياتها، مؤكدة أن "هذه الأغنيات لا تمس بأي من المقدسات أو المعتقدات، و المس بمشاعره إنما حصل بالدرجة الأولى نتيجة حملات تلفيقية وتشهيرية واتهامات باطلة، كنا نحن أول ضحاياها، ومن غير العادل تحميلنا مسؤوليتها. فاحترامنا لمعتقدات الآخرين راسخ بقدر احترامنا لحق الاختلاف، وما حصل أخيرًا سيزيدنا حرصًا على ذلك".

وشددت على أن "الظروف التي مررنا بها والتي انتهت بقرار لجنة ​مهرجانات بيبلوس الدولية​ إلغاء الحفل، كانت قاسية وضاغطة جدًا، وقد شعرنا فيها بهشاشة الوضع في ​لبنان​"، موضحة أنها تعمل "جاهدة لتجاوز هذه المشاعر".

وشكرت الفرقة جمهورها "الوفي وجميع الذين وقفوا معها قولًا وفعلًا، من ​منظمات حقوقية​ وثقافية وإعلامية محلية وعالمية وناشطين وأصدقائنا وعائلتنا، في هذه الفترة العصيبة"، منوهة بأن مبدأها "الثابت هو الحافز والدافع في عملها: حب الوطن والمجتمع".

وأملت الفرقة أن تعود للقاء جمهورها في "أجواء أكثر تسامحًا وتقبلًا لما هو مختلف، في وطن يشبه فعلا ما يتباهى به مقولة".