أكّد عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​أسعد درغام​ أنّ "هناك مساع حثيثة يبذلها رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الذي أرسل وفداً وزارياً أمس إلى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، ويولي الاهتمام اللازم لإيجاد مخرج يتوافق عليه جميع الأفرقاء"، مشيرا الى أن "​المجلس العدلي​ لا يزال العمود الفقري لأي مخرج، لكن يمكن إبداء بعض التفهّم لمواقف رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​، إلاّ أنّ لا شيء يُبحث حالياً خارج اطار المجلس العدلي".

وعن دعوة ​مجلس الوزراء​ الى الانعقاد قريباً حتى قبل التوافق، أكد درغام لصحيفة "الجمهورية" أن "التوجّه لدينا هو لتفعيل عمل ​الحكومة​ لأنّ الصعوبات الاقتصادية التي تواجه البلد لا تتحمّل اي تأخير في عمل الحكومة، وإن كان هذا التفعيل يحتاج الى توافق، لكن نحن مع انقاذ الحكومة في أسرع وقت ممكن بغض النظر عن التوافق على قضية المجلس العدلي ام لا"، معتبرا أن "التخوّف من طرح رئيس الجمهورية قضية المجلس العدلي على التصويت من خارج جدول الاعمال ليس في محلّه، لأنّ هذا الأمر يمكن مناقشته والاتفاق عليه بين رئيسي الجمهورية والحكومة ويتوصلان الى جلسة خالية من أي مطبات أو مفاجآت".

وأضاف: "التوافق بين رئيسي الجمهورية ومجلس النواب على عدم طرح بند معيّن يكون ضماناً واتفاقاً لا يمكن تجاوزه، فرئيس الجمهورية والعهد والتكتل يريدون إنجاح الحكومة لأنّ ذلك يعني نجاح العهد".