اشار وزير البيئة فادي جريصاتي الى ان حرق النفايات جريمة، والدولة مسؤولة على ما آلت اليه الامور الى اليوم في موضوع النفايات، الا انه اليوم يجب الوصول الى حل لهذه الازمة، واكد ان خطة النفايات معتمدة على اللامركزية.
وخلال حوار حول خارطة الطريق للادارة المتكاملة للنفايات الصلبة في قصر المؤتمرات الضبية، لفت الى انه سيتم تدريب الشرطة البلدية كي تكون شرطة بيئية وتتابع على الارض وكي تكون ضابطة عدلية وتطبيق القانون في منطقته، وهذا ما يخفف على السلطة المركزية. واوضح انه "اذا بقينا نستحي من الناخبين وبقينا نعد اصوات في البلديات لن نعمر البلد". واكد ان ميزانية الوزارة 8 مليون دولار وهناك عجز بالميزانية الا اننا لن نقف مكتوفي الايدي، بل سنستعمل المساعدات الدولية واموال الجمعيات الدولية لتلبية احتياجات البلدية.
واعتبر ان الاثر البيئي للنزوح السوري ملف كبير ووزارة البيئة دخلت عليه بقوة، وقد اظهرنا للمنظمات الدولية ان لهذا البلد اصحاب، ويجب ان يتم التعاطي معنا على اننا دولة لنا سيادة على ارضنا، ولن يأتي مساعدات لا تأتي ضمن المخططات التي وضعناها، وفي النهاية نحن نعمل لنفس الهدف البيئة الحاضة، ونحن نرحب بكل مساعدة بيئية تأتي، ونحن لم نعد نحتمل الكلفة البيئية للنزوح السوري، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في الموضوع.
واشار جريصاتي الى ان هناك معامل فرز كبيرة على الاراضي اللبنانية، والنفايات هي طاقة ويمكن ان نستعيد الاموال التي دفعناها على النفايات عبر الفرز واعادة التدوير، ونحن سنبدأ حملة كبيرة بموضوع الفرز من المصدر لا سيما من بلدية بيروت. واكد ان لا حل للنفايات من دون فرز من المصدر.
