اعتبر نائب رئيس حزب الكتائب ​سليم الصايغ​ ان "جولات رئيس ​التيار الوطني الحر​ الوزير ​جبران باسيل​ حرّضت على التأزيم وكأن المطلوب بناء حيثية ما لاستحقاق ما"، مشيرا الى ان "حادثة ​قبرشمون​ ليست صدفة اذ ان كل عناصر التفجير كانت موجودة".

وفي حديث تلفزيوني لفت الصايغ الى ان "العهد اتى نتيجة تسوية وعنصرا التسوية في الشق المسيحي هما التيار الوطني الحر و​القوات اللبنانية​"، مشيرا الى ان "التسوية اليوم ميتة سريريا في شقها المسيحي ونواجه تداعياتها وثمارها السامة التي تقتل الشعب وتهجّره"، معتبرا ان "التيار الوطني الحر يتفرد بالقرار المسيحي ويفرض ارادته على جميع المسيحيين".

وراى الصايغ أن "هناك منظومة تحرّك باسيل وضابط الايقاع في لبنان بالنسبة للمواضيع الاستراتيجية الكبرى هو حزب الله وهذه ليست تهمة انما واقع الامور"، مؤكدا ان "من يحمي الجميع بمن فيهم حزب الله هو الركون الى دولة القانون والغاء سلطة المعايير"، معتبرا ان "لبنان لا يمكنه ان يتحوّل الى دولة أمنية ومتراس ويجب الذهاب الى سلطاتنا الدستورية لتحكم".