لفت نقيب المحامين في طرابلس و​الشمال​ ​محمد المراد​ خلال ترؤسه إجتماعا طارئا لنقباء ​المهن الحرة​ في الشمال وهيئات من ​المجتمع المدني​، للبحث في موضوع انتخاب رئيس ونائب رئيس ل​بلدية طرابلس​ إلى أنه "من الواجب على ​نقابة المحامين​ في طرابلس التحدث بالحق والدفاع عنه، وفكرة لقاء نقباء المهن الحرة، و​هيئات المجتمع المدني​ حول موضوع كهذا كانت ضرورة، فنحن لسنا بقلة، لا من حيث العدد والنوعية ولا من حيث التأثير".

وأشار إلى أنه "محزن ماآلت اليه حال طرابلس، وما تعانيه المدينة، ف​البلدية​ قادرة على التغيير، ولا يستهان بها وبعملها، في حال جاءها رجال مقتدرون على العمل والعطاء ومخلصون للأمانة التي بعهدتهم، فهي تستطيع تغيير الواقع الى الأفضل بإدارة رشيقة ورؤيوية"، مشيراً إلى "اننا لم نر حتى الآن اي قفزة نوعية لبلدية طرابلس، ولا نستطيع أن نعتبر أن هذا المجلس أو سواه قد أعطيا شيئا غير تقليدي ل​مدينة طرابلس​، فالعمل البلدي في مدينة طرابلس تراكمي، وهناك من أخفق، وهناك من أعطى، وهناك من يواجه معوقات في العطاء، وهذا لا ينفي أننا بحاجة الى بلدية متضامنة غير متنافرة".

وأضاف "طرابلس مدينة عريقة، وهي بحاجة الى الكثير الكثير من العمل، فالمدينة مرت بمراحل صعبة وهي اليوم بحاجة الى تكاتف أكبر، بحاجة الى بلدية متضامنة في ما بينها، تقول لمواطني طرابلس هذه هي مشاريعنا وسنعمل معا على تحقيقها، حيث تجتمع حولها القوى السياسية والفاعلة، حتى يكونوا حاضنين لها ولأعمالها".