خفّض الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي)، نسبة فائدته الرئيسيّة للإقراض بربع نقطة لتصبح بين 2 بالمئة و2,25 بالمئة، وذلك للمرّة الأولى منذ عام 2008، ما عكس قلقه من آفاق ​الاقتصاد العالمي​ ومن نسبة تضخّم متدنية.

وكان الاحتياطي قد رفع أربع مرّات (كلّ مرّة بربع نقطة) نسب الفوائد السنة الماضية، لكنّه اعتبر الآن أنّ ضعف النمو العالمي ونسبة التضخم المتدنية، تفرضان سياسة نقديّة أكثر مرونة.

مع الإشارة إلى أنّ الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ كان قد انتقد مرارًا الاحتياطي الفدرالي، وطلب خفضًا "قويًّا" لنسب الفائدة.