وضع عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​آلان عون​، موقف رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​، الّذي شدّد على أنّه "لا يهدّدنا أحد بالعدّ بين المسلمين والمسيحيين لأنّ هذا التهديد ينقلب على صاحبه، ونحن لنا خياراتنا أيضًا، وخياراتنا كلّها وطنيّة تحافظ على هذا البلد الّذي نعرف كيف نحافظ عليه ولا نتخلّى عنه، ومَن يتكلم بالعدّ ويشكّك بهذه المبادئ يكون هو من يتخلّص من لبنان ومن صيغته"، في سياق "الردّ على الفريق الآخر وفي إطار الرسائل المتبادلة".

ورفض في حديث صحافي، وضع مواقف "التيار الوطني" في إطار "العودة للحرب الأهلية"، مؤكّدًا أنّ "ما يحصل اليوم هو إعادة الأمور إلى موقعها الطبيعي وتحديدًا إلى البرلمان، الّذي يجمع مختلف الجهات لإجراء حوار وطني حول المادة 95 من ​الدستور​، ووضع تفسير نهائي لها، وهو ما قام به رئيس الجمهورية ​ميشال عون​".

وذكر عون أنّ "في السنوات الماضية، سُجّل خلل في غياب المسيحيين الفعلي عن الدولة، وهو ما انعكس على تمثيلهم في الإدارة، واليوم لا بدّ من تصحيح الوضع خصوصًا بعدما ظهر هذا الخلل بشكل نافر في عدد من المباريات الأخيرة الّتي أُجريت وأسهم في وضع هذه القضية على الطاولة لبحثها". وأكّد "ضرورة أن يترافق معيار الكفاءة ضمن ​الطوائف​ مقترحا تحديد "كوتا" معيّنة لكلّ منها، وعدم قبول الراسبين حتّى لو لم يتمّ تأمين هذه "الكوتا".