تتحكم "البوصلة السياسية" بقرارات وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، فهو أعلن "مقاطعة خفية" لجمعية تربوية – ثقافية ناشطة في العمل الميداني في المدارس، على خطي نشر القيم وتعزيز مكانة اللغة العربية. ففي المرة الأولى التي طلبت الجمعية رعايته "ضاعت المستندات" المرفوعة إلى الوزارة، وفي الثانية قرر شهيب عدم إرسال ممثل عنه "لأن وزير الثقافة الحاضر في الاحتفالية يمثله". ويبدو أن حسابات شهيب السياسية توجب عليه مقاطعة رئيس الجمعية المنتمي إلى التيار الوطني الحر...