شدد "لقاء ​الجمهورية​" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ على ضرورة الالتفات إلى حاجات الناس الملحّة، غير المعنية وغير المسؤولة عن تناتش الصلاحيات وتسجيل النقاط ووضع العصي أمام انعقاد ​مجلس الوزراء​ في زمن ترزح فيه البلاد وتنحدر إلى ما لم تصله جمهورية من قبل، "نمو يفوق الخيال، كهرباء 2424، معامل فرز نفايات في المدن والقرى كافة، إصلاح إداري وتعيينات وفقاً للكفاءة بعيداً من المحسوبيات"، أسفاً لرهن مصير البلاد على حافة "البساتين" وانحصار مشروع بناء ​الدولة​ بمشروع ليلى.

وحيا "لقاء الجمهورية" ​المؤسسة العسكرية​ في عيدها، مؤكداً انها كانت ولا تزال صمام أمان السلم الأهلي، وضمانة الحفاظ على صورة ​لبنان​ الغني بمكوناته كافة، وخير مثال لتعايشها معاً كما في الحرب كذلك في السلم.