لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​إدغار طرابلسي​ إلى أنه "منذ بداية ملف حادثة ​قبرشمون​ كان من المفترض أن يتحرك القضاء المعني تلقائيا"، مؤكداً "أنني أثق ب​المحكمة العسكرية​ وبقضاتها و أثق بالمحكمة اللبنانية او أي قضاء لبناني ولا يمكن ان نخرج من الملف والقضية من دون قضاء وتحقيق والمظلوم بالقضية يريد القضاء العدلي ومن يشعر نفسه متهم لا يريد ​المجلس العدلي​".

وفي حديث تلفزيوني، أشار طرابلسي إلى أن "بحال أن ما جرى هو نتيجة عمل فردي وطائش فلماذا هناك ارباك من الحزب "التقدمي الاشتراكي" تجاه هذا الملف؟"، لافتاً إلى أن "رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ عاش بفترة جرى خلالها تركيب وتلفيق ملفات ولكن هذا الامر لن يحدث في عهد رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لان رئيس الجمهورية وعهده لا يتدخلان بالقضاء"، مؤكداً "أننا لا نريد أن نذنب البريء ونبرئ الظالم".

واعتبر ان "تصاريح رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية ​جبران باسيل​ ليست استفزازية وأنا قمت بمراجعة تصاريحه في الجبل ولم أر أي استفزاز فيها"، مؤكداً "اننا ندعم مطالب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب ​طلال ارسلان​ ووزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​ ونأسف لما جرى".

وأكد طرابلسي أن "رئيس الجمهورية ميشال عون ليس من خريجي الميليشات والحرب والفوضى بل يحتكم للدستور"، مشيراً إلى أن "الرئيس عون يحمي كل اللبنانيين وعندما يتم الاعتداء على أي مكون من اللبنانيين فهو يدافع عنهم إن كانوا شيعة أو سنة أو دروز أو مسيحيين وهو مؤتمن على الدستور وكل نقطة فيه و فلسفة الحكم والحق والمواطنين".

ومن جهة أخرى، علق طرابلسي على تجربته النيابية و​المجلس النيابي​، قائلا ان "الخدمة العامة موهبة من الله وهي مسؤولية وتكليف الهي تعطى للانسان إن كان مدني او رجل دين"، مشيراً إلى أن "ال​سياسة​ فن تدبير المجتمع وهي فرصة لنوصل الرسالة التي نحملها من خلال البرلمان البناني".