ركّز الكاتب والمحلّل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، على أنّ "​المجلس العدلي​ ضمانة لأنّه يضمّ أعلى ست رتب في القضاء عن كلّ الطوائف، وحكمه ضمانة، وفتات "​14 آذار​" وجماعة سوريا سابقًا، يتهرّبون منه اليوم".

ورأى في مداخلة تلفزيونية، أنّ "هواجس رئيس "حزب القوات ال​لبنان​ية" ​سمير جعجع​ ليست في مكانها. وينقصه الكثير من الثقافة القانونيّة والسياسيّة، وإذا أراد يمكنني أن أعلّمه"، مشدّدًا على أنّ "المجلس العدلي هو ضمانة الجميع في لبنان". ولفت إلى أنّ "التصويت على إحالة حادثة ​قبرشمون​ إلى المجلس العدلي في ​مجلس الوزراء​، لا يهين لا رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ ولا رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​ ومن يمثّله في المجلس ولا جعجع ولا أي فريق آخر".

وأوضح أبو فاضل "وجوب النظر إلى المجلس العدلي بعين الحكمة والرضى"، سائلًا: "لماذا هناك خوف من المجلس العدلي؟ جنبلاط سياسيًّا لا يزال الزعيم الأقوى في طائفته، ويليه أرسلان". وكشف أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ قال لي إنّ لا أحد يستهدف جنبلاط، وإنّه لم يستهدفه منذ وصوله إلى سدّة الرئاسة، بل هو فقط يريد إحقاق الحق".

وحول تفسير المادة 95 من الدستور، أكّد أنّ "​المجلس الدستوري​ هو من يفسّر الدستور وليس ​مجلس النواب​".

وتعليقًا على كلام جعجع عن أنّ الرئيس عون كان يطلب منه متابعة المواضيع مع رئيس " التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​، ذكر أبو فاضل أنّ "الأحزاب هي استمرارية، ولا يمكن للرئيس عون أن يدخل بالتفاصيل مع أي شخص يلجأ إليه. هناك رئيس لـ"التيار الوطني" هو باسيل، ولا أحد يمكنه أن ينكر نشاطه وذكاءه. وليس من العيب أو الصغر أن يجلس جعجع مع باسيل، ويتناولان القضايا المصيرية". ووجد أنّه "يبدو أنّ جعجع "مهَودس بتيريز".