أعلنت ​وزارة الخارجية الفرنسية​ أن "فشل الدول التي وقّعت معاهدة ​الصواريخ​ المتوسطة والقصيرة المدى، في ضمان استمرار وجود هذه الاتفاقية، يزيد من عدم الاستقرار في ​أوروبا​"، مشيرةً إلى أن "المعاهدة المذكورة عنصر مركزي في ​الأمن​ الأوروبي وبالنسبة للاستقرار الاستراتيجي في القارة".

وشددت على أن "إنهاء وجود المعاهدة، يقوض المنظومة الدولية لمراقبة التسلح"، مشيرةً إلى أن "​فرنسا​ تأسف لأنه لم يتم التوصل إلى أي حل يسمح بضمان الاستمرار اللاحق لعمل الوثيقة وتأسف كذلك لأن روسيا لم ترغب في العام الماضي، بتقديم الرد على الطلبات المتكررة الموجهة لها وكذلك مناشدتها بالتقيد الصارم ببنود المعاهدة".