دان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور ​أسامة سعد​ جريمة، اغتيال الشاب حسين علاء الدين في ​مخيم عين الحلوة​، كما أدان مسلسل الأحداث الأمنية والاغتيالات التي تطل برأسها بين حين وآخر في المخيم، فتلحق الأذى بالمخيم وسكانه، كما تلحق الأذى ب​مدينة صيدا​ والمنطقة، فضلاً عن الإساءة إلى النضال الفلسطيني و​القضية الفلسطينية​، وإلى الأمن الوطني اللبناني.

واعتبر سعد أن الأحداث الأمنية الأخيرة إنما تستهدف الحراك الشعبي الفلسطيني المستمر منذ أسابيع من أجل حق العمل وسائر الحقوق الإنسانية والاجتماعية والمدنية للإخوة ​اللاجئين الفلسطينيين​ في لبنان وهو الحراك الذي بفضل أحقية مطالبه وصوابية شعاراته الجامعة، وبفضل أساليب التحرك السلمي الجماهيري، نجح في توحيد كل الفلسطينيين حوله، كما نجح في اكتساب تضامن لبناني واسع، وأعاد طرح الحقوق المشروعة للاجئين الفلسطينيين في لبنان على نطاق واسع، ودفعها خطوات إلى الأمام.

ورأى سعد أن المشهد المميز لوحدة الصف الفلسطيني، من كل الانتماءات والأجيال، الذي برز في التحركات الجماهيرية والشبابية الجامعة، لم يرق لجماعات التطرف والإرهاب التي تمتهن إثارة الانقسامات والفتن، فبادرت إلى ارتكاب جريمة الاغتيال وافتعال الأحداث، بهدف توجيه ضربة للحراك الشعبي. وشدد على الدعوة لاستكمال الحراك الشعبي بمختلف الأساليب، وصولاً إلى تحقيق مطالبه المشروعة، لافتاً إلى أن جماعات التطرف إنما تستغل واقع الظلم والحرمان الذي يعاني منه أبناء المخيمات.

وشدد سعد على مطالبة ​الفصائل الفلسطينية​ ببذل المزيد من الجهود من أجل حفظ الأمن والاستقرار وحماية سكان المخيم ومصالحهم، وإنهاء كل مظاهر التطرف والتخريب والفوضى.