اجرى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة ​الشيخ ماهر حمود​ سلسلة اتصالات بقيادات فلسطينية، للإطمئنان عن الوضع الأمني في ​مخيم عين الحلوة​ بعد الجريمة البشعة التي استهدفت حسن علاء الدين وما حصل من تطورات امنية بعد ذلك، مؤكداً أن "أي توتر أمني في المرحلة الراهنة سيسيء الى الموقف الموحد لكافة القوى الفلسطينية التي عبرت بشكل مميز عن رفضها لتطبيق ​قانون العمل​ على الفلسطينيين بشكل مستفز ومخالف لكل الأعراف المتبعة، وان كان ما حصل تضمن ايجابية ينبغي ان تذكر، الا وهي انهاء مربع امني كان يسيء الى المخيم بشكل كبير".

وقد شملت الاتصالات: السفير الفلسطيني اشرف دبور، الشيخ جمال خطاب، الشيخ ابو طارق، محمود عيسى (اللينو) وقيادات أخرى، مؤكداً التضامن الكامل مع الموقف الفلسطيني الموحد والحقوق الفلسطينية المدنية البديهية. كما اجرى اتصالا بجمال علاء الدين والد حسين، وقدم له التعازي بوفاة ولده.

وكان المحامي محي الدين حمود قد شارك في احتفال عيد الجيش في ثكنة زغيب في صيدا، ممثلا والده سماحة الشيخ ماهر حمود، حيث قدم التهاني لقائد المنطقة العميد جميل سيقلي والعميد فوزي حمادة رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب ولكافة الضباط الذين شاركوا في الاحتفال.

كما كان حمودقد شارك في اجتماع اللجنة الحبرية للحوار بين الأديان في لبنان، بضيافة فضيلة الشيخ شفيق جرادي مدير معهد الدراسات الحِكمية والفلسفية، وحضور كل من السيد السيد قاسم، ربيع نخلة، الدكتور علي الجناني، الدكتور إيلي الياس، الدكتور القسيس عيسى دياب و الأب الدكتور إيلي صادر، كما شارك في الاجتماع عبر تقنية السكايب الدكتور الشيخ غسان أبو ذياب، وكانت حوارات عميقة وشفّافة وأخويّة، حيث توافق المجتمعون على وضع منهاج عمل تكون نتائجه مثمرة.

كذلك استقبل في مكتبه في صيدا رئيس بلدية صيدا السابق ​عبد الرحمن البزري​ بحضور المحامي محي الدين حمود، حيث تم التداول في الأوضاع العامة في لبنان وفي صيدا بشكل خاص.