أعلن المدعي العام الأميركي جون باش أنه "سيتم التعامل مع ​إطلاق النار​ في ولاية تكساس، الذي أسفر عن 20 قتيلا وإصابة عشرات آخرين، على أنه حالة إرهابية محلية"، مشيراً إلى أن "​النيابة العامة​ في مدينة إل باسو ستطالب بإعدام المنفذ، الذي تم تحديد هويته ويدعى باتريك كروسيوس".

وأشار باش أن "الاتهامات ستوجه إلى المهاجم في إطار تحقيق جنائي سيتم فتحه في الواقعة، وسيكون ذا صلة بجرائم الكراهية"، موضحاً أن "كروسيوس اشترى سلاحه المستخدم في الهجوم بطريقة قانونية".

ويوم أمس السبت، وقع إطلاق نار في منطقة أوريغون بمدينة دايتون في ولاية أوهايو، ونجم عن ذلك، مقتل عشرة أشخاص، بينهم المهاجم، وأصيب 16 آخرون. وفي نفس اليوم، شهدت مدينة إل باسو الواقعة في ولاية تكساس الأميركية إطلاق نار داخل متجر "والمارت" بالمركز التجاري "سيلو فيستا"، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتم القبض على القاتل.