اتهمت صحيفة "التايمز" البريطانية قطر باستخدام مصرف بريطاني من أجل "الترويج" لقضايا إسلامية. وأوضحت ان "مصرف "الريان"، الذي تسيطر عليه ​الدولة​ القطرية، يقدم خدمات لمنظمات، بينها 15 مثيرة للجدل، منها 4 (مسجد و3 جمعيات خيرية) تعرضت حساباتها في مصارف بريطانية أخرى للتجميد. وبين عملاء "الريان"، جمعية خيرية حظرتها ​الولايات المتحدة​ باعتبارها كيانا إرهابيا، وجمعيات تدعم رجال دين متشددين، ومسجد القائم عليه منذ فترة قيادي بحركة ​المقاومة​ الإسلامية (حماس) الفلسطينية، بحسب نورفولك".

أشارت إلى ان "إلى أن 70 في المئة من المصرف البريطاني مملوك لـ"مصرف الريان"، وهو ثاني أكبر مصرف في قطر، والذي تحوز على أكبر عدد من الأسهم فيه مؤسسات تديرها الدولة القطرية. أما الحصة المتبقية - 30 في المئة - فهي مملوكة لذراع استثمارية لصندوق الثروة السيادية القطري".

وشددت على عدم وجود مؤشرات على أن المصرف أو أيا من مدرائه انتهكوا القوانين البريطانية.

وخصصت الصحيفة مساحة لاستعراض أبرز عملاء المصرف الذين تعتبرهم مثيرين للجدل، من جمعيات خيرية ومساجد، مع توضيح أسباب الجدل المحيطة بها.