سلم رئيس بلدية ​طرابلس​ السابق ​أحمد قمر الدين​ رئاسة ​البلدية​ للرئيس المنتخب ​رياض يمق​، في مكتب رئيس البلدية، في حضور نائب الرئيس ​خالد الولي​، وعدد من أعضاء المجلس البلدي ورؤساء المصالح والدوائر في البلدية.

ولفت قمرالدين الى أنه يسلم رئاسة البلدية "بضمير مرتاح، فهناك انجازات للمجلس البلدي خلال عمل الثلاث سنوات الفائتة، والجهد الذي بذل في سبيل خدمة طرابلس واهلها، مع العلم ان البلدية مرت بمشاكل داخل المجلس البلدي وازمات لأكثر من سنتين ولكن ما تم انجازه من قبل المجلس البلدي خلال السنوات الفائتة غير مسبوق نظرا للأربع عهود بلدية مرت على المدينة"، مشيرا الى "أننا لا ننسى ان هناك صورة قاتمة للبلدية الا ان الانجازات لم يتم تسليط ​الضوء​ عليها بالشكل الكافي، فهناك عدة مشاريع نفذت في المدينة دون ان يتم الاهتمام بشأنها بالشكل الجيد".

وتمنى قمر الدين ليمق التوفيق بالثلاث سنوات المقبلة، مؤكدا "دعمه الكامل بالمساعدة والمشورة اذا لزم الأمر، همنا الاول والاخير هو لطرابلس"، متمنيا ان تتحسن الامور في عهد الرئيس الجديد وعلينا ان نكون يدا واحدة عاملة لخدمة مدينتنا"، متمنيا "دوام المحافظة على أمن وأمان هذه المدينة وتكون خير رئيس ل​بلدية طرابلس​".

بدوره، شكر يمق لقمر الدين عاطفته، وقال: "اولا، المهندس قمرالدين زميلنا وصديقنا ومشكور على الجهد الذي قدمه خلال هذه السنوات الثلاث، وبالطبع المشاكل كانت كبيرة جدا ولا ننكر ان المهندس قمرالدين تحمل مشاكل كثيرة وضغوطات كثيرة ونحن نعلم بهذه الامور وقدرها، وكما قال قمرالدين فان هذه الامور بحاجة لديموقراطية.

وأكد "أننا بدورنا نتمنى ان نكون على قدر المسؤولية لان الامانة صعبة جدا ولا تتحملها الجبال لكن تحملها ​الانسان​ بإذن الله بتعاونكم وتعاون الأخوة الزملاء الذين اعطوني ثقتهم وتحملوا مشاكل معي لظنهم بي انني خير لهذه المدينة".، جازما "أننا "سنكون على مسافة واحدة من كل الأفرقاء في المدينة، وسنبدأ مع الزملاء الأعضاء، كل الاعضاء، صفحة جديدة لهذه المدينة وإن كل مشروع مقدم من احد اعضاء المجلس البلدي نعد ان نكون بجانبه وندعمه للتنفيذ لخدمة المدينة ومن المؤكد سنستفيد من خبرة المهندس ​احمد قمر الدين​ عند طرح المشاريع".

وتمنى يمق على السياسيين ان "يكونوا مساعدين في المراحل المقبلة واعطاءنا النصيحة في حال قصرنا في العمل وعدم الأخذ بالشائعات والاشاعات التي ستتداول، نحن على استعداد لنسمع اي نقد بناء صدورنا وقلوبنا مفتوحة دائما لاي نقد في العمل لكن لا نرضى بالتجريح والكيدية، واعدا "اهالي طرابلس باجتماع مع بعض المهندسيين و الاخصائيين وذوي الخبرات الكبيرة لأخذ الرأي من اهل الخبرة. واذا كان هناك خطأ سنصححه ونتراجع عن الخطأ، واذا كانت المشاريع السابقة جيدة لطرابلس سنوضح ذلك لاهل المدينة".

وعن مشاريع المنطقة قال: "لقد اطلعت على مشروع ​البحصاص​ ومشروع النيني وكل المناطق التي تم العمل عليها مع الاسف أحمل مسؤولية فشل هذه المشاريع للشركات المتعهدة لان العمل كان بطيء، وبدوري كسلطة تنفيذية لن اعطي اي عمل لاي شركة دون التأكد من مصداقيتهم بالعمل والتزامهم بالمهلة المحددة وبعدد ​العمال​ في المشروع، هناك مناطق لم تعد تتحمل اي مماطلة في التنفيذ ونحن على قدر المسؤولية كبلدية".

ا