اشار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني إلى أن "ثوابت الإمام موسى الصدر التي هي عنوان التزام حركة أمل وغاية مشروعها السياسي تتعرض اليوم كما في السابق لمجموعة من التحديات في أبعاد وحدة ​لبنان​ ومؤسساته الدستورية ونظامه السياسي ومرتكزات عيشه المشترك، ومخاطر الأطماع الصهيونية في أرضه ومياهه ودوره الريادي عربيا وعالميا، وعليه تؤكد الحركة ضرورة التنبه إلى هذه المخاطر وتدعو الآخرين جميعا إلى ضرورة لجم الخطاب السياسي المغامر، ومحاولات الانقلاب على ثوابت الاستقرار الداخلي".

وفي تصريح له طالب الفوعاني ​الحكومة​ بـ "البدء بخطة تنموية شاملة لكل المناطق المحرومة من عكار الى بعبلبك ​الهرمل​ وغيرها من مناطق الحرمان في ​الشمال​ والجبل و​الجنوب​، فالتنمية ركيزة أساسية في بناء ​الدولة​ العادلة، وضرورة تشريع زراعة القنب الهندي لغايات طبية، وإنجاز ​قانون انتخاب​ عصري بعيدا عن الاصطفافات المذهبية والمنطقية في أن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة، مع مراعاة ​التوازن الطائفي​".