أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن "​الأمم المتحدة​ تجري تحقيقا داخليا بعد الكشف عن تورط عدد من موظفيها في الاحتيال وسرقة المساعدات المخصصة للمحتاجين في ​اليمن​"، مؤكدةً أن "أكثر من 12 موظفا أمميا نُشروا في اليمن للتعامل مع ما يعد أسوأ أزمة إنسانية في ​العالم​، تآمروا مع الفصائل المسلحة من جميع جهات النزاع من أجل إثراء أنفسهم على حساب المواد الغذائية والطبية و​الوقود​ و​المال​ المخصص للشعب اليمني".

وذكرت أن "برنامج الغذاء العالمي يحقّق حاليا في تعيين أشخاص غير مؤهلين لمناصب ذات رواتب عالية وتحويل مئات آلاف الدولارات إلى حساباتهم المصرفية الشخصية والمصادقة على إبرام عشرات العقود المشبوهة دون وثائق مطلوبة، واختفاء أطنان من المواد الطبية والوقود"، مشيرةً إلى أنه "تجري منظمة الأمم المتحدة للطفولة "​اليونيسيف​" تحقيقا موازيا مع موظفها المدعو خورام جاويد الذي سمح لقيادي حوثي باستخدام سيارات المنظمة لحمايته من غارات محتملة للتحالف العربي".