أوحضت مصادر مقرّبة من الحزب التقدمي الاشتراكي إن "الأخير لم يتبلغ أي جديد من رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي سيلتقي اليوم الوزير السابق غازي العريضي في عين التينة".
ولفتت المصادر في حديث إلى "الأخبار" إلى ان "الحزب يرى أن هناك مسارين للأزمة، قضائي وسياسي، وأن النائب السابق وليد جنبلاط طلب عدم مهاجمة رئيس الجمهورية في خلال المؤتمر الصحافي الذي سيُعقد اليوم"، إلا أن المعطيات تبدّلت بعد الكلام المنسوب إلى الرئيس ميشال عون الذي "أقحم نفسه في القضية وأدان فريقه وأهان حلفاءه، أي النائب طلال أرسلان، لأنه أكد أن المشكلة معه وأن أرسلان هو تفصيل".
وأضافت المصادر: "نعلم بوجود كمائن سياسية وقضائية ولن نقع فيها"، لافتة إلى أن "الحزب سيعمَد اليوم خلال المؤتمر الصحافي الى التشكيك في تحقيقات المحكمة العسكرية، وسيشرح تفاصيل تدخّل وزراء التيار الوطني الحر في مسار عملها من خلال استبعاد قضاة وتكليف آخرين، وسيطلب الطعن فيهم تحت عنوان الارتياب المشروع".