شدد عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​إدي معلوف​ في حديث صحفي على أنه "مرّ على حادثة ​قبرشمون​ أكثر من شهر ونصف، و​الرئيس ميشال عون​ على صمته، ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ على صمته، في اعتبار أنّ هناك وزيراً تعرض لمحاولة اغتيال، وآخر "ولي الدم" يعملون على حلّ الأمور".

وسأل: "أين أصبحنا بعد أكثر من شهر ونصف؟"، مجيباً: "تحوّل الجلاد الى ضحية، والتَهجّم أصاب الرئيس عون، و​القضاء​...". وأضاف: "كل ذلك استَوجَب وضع حدود لهذه اللعبة وهذا التمادي، فكلام الرئيس عون لم يصدر في اليوم الثاني للحادثة، بل بعد أن فتح المجال لكل المبادرات، مع أنّ تحقيقات ​فرع المعلومات​ لم تتأخر في الصدور، ورغم كل ذلك لم يقبلوا ب​المجلس العدلي​ ولا ب​المحكمة العسكرية​، وباتوا يريدون اختيار ​القضاة​".

وشدد على أنّ "الأمور لا يمكن أن تسير بهذا الشكل، وانّ معالجة هذه الحادثة لن تكون في النهاية بـ"تبويس لحى" و"تعليق نيشان" لمَن أعطى الأوامر، وإلّا سنكون في الغد القريب على موعد مع حادثة ثانية وثالثة كالتي حصلت!".

وعن إمكانية أن تكون الحادثة رد فعل عفوي للأهالي، قال معلوف: "في لبنان لا أحد يتحرك عفوياً، خواتيم هذه الحادثة في القضاء، فالدولة لن يمس بهيبتها، وتحديداً في عهد الرئيس عون".