علِمت "الجمهورية" انّ زيارة نائب وزير ​الطاقة​ الأميركي للبنان الاسبوع الماضي كشفت تبايناً اميركياً اوروبياً من جهة، واميركياً روسياً من جهة أخرى حيال موضوع استخراج ​النفط​ اللبناني، اذ انّ اميركا تحرص على الاحتفاظ بدور ​النظام السوري​ في ملف المربعات النفطية و​الغازية​، نظراً إلى المنطقة الحساسة التي توجد فيها الآبار العتيدة، ونظراً إلى الدور الذي تؤديه ​واشنطن​ على صعيد ​ترسيم الحدود​ البرية والبحرية بين لبنان و​اسرائيل​.

وأبلغت المراجع اللبنانية هذا المسؤول الاميركي أنها، مع كل التقدير للدور السياسي والديبلوماسي حيال لبنان والامتنان الكبير للمساعدات التي تقدمها واشنطن للجيش اللبناني، فإنّ لبنان غير قادر على حصر الالتزامات في طرف واحد، ويفضّل وجود «كونسورتيوم» دولي لأنّ هذا الأمر يوفّر للبنان التزام مجموعة دولية بحماية هذه الثروة.