دان الرئيس الأميركي السابق ​باراك أوباما​ اللغة التي تغذي الكراهية وتجعل ​العنصرية​ أمرا طبيعيا، في أعقاب حادثي ​إطلاق النار​ اللذين شهدتهما بلاده مطلع هذا الأسبوع، أحدهما ارتكبه شخص يشتبه أنه من دعاة الاعتقاد بتفوق البيض .

واوضح أوباما في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الى انه "يجب أن نرفض بشدة اللغة التي تخرج من أفواه أي من قادتنا وتغذي أجواء الخوف والكراهية أو تجعل المشاعر العنصرية مسألة طبيعية". واعتبر ان "القادة الذين يشوهون أولئك الذين لا يشبهوننا، أو يلمحون إلى أن الآخرين، بمن فيهم المهاجرون، يهددون أسلوب حياتنا، أو يشيرون إلى الآخرين على أنهم دون البشر، أو يعنون ضمنيا أن ​أميركا​ تنتمي إلى نوع واحد معين فقط من الناس". ورأى أن مثل هذه اللغة "ليس لها مكان في سياستنا وحياتنا العامة".

واكد انه "حان الوقت للأغلبية الساحقة من الأميركيين ذوي النوايا الحسنة، من كل عرق ودين وحزب سياسي، أن يقولوا ذلك بوضوح وبشكل لا لبس فيه"، كما دعا أوباما إلى تطبيق قوانين أكثر صرامة للسيطرة على الأسلحة، وهو أمر حاول تحقيقه خلال توليه السلطة ولكن لم ينجح.