اشار الوزير ​محمود قماطي​ الى إن "عدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء هو أمر سلبي يضر بالبلد، ويجب الإسراع للعودة إلى عقد جلسات مجلس الوزراء لأن هذه الجلسات تعيد إحياء الدورة الاقتصادية في لبنان، بخاصة بعد إقرار ​الموازنة​ حيث يعيش المواطن اللبناني ازمات كثيرة تنتظر قرارات مجلس الوزراء؛ ك​الكهرباء​، والنفايات، وإنتاج ​النفط والغاز​، وغيرها من القضايا، كل هذه الأمور الحساسة في البلد متوقفة مع توقف الحكومة وبسبب أزمات مناطقية، وبسبب الحساسيات ومنع القضاء أن يقوم بدوره. لذا نؤكد على دور القضاء، كما نؤكد أن الاستقرار في لبنان على الساحل والجبل هو عامل قوة في لبنان، ويجب أن يتحقق وتعود الجلسات إلى الانعقاد في أسرع وقت ممكن".

واعتبر قماطي بعد لقائه في الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​ في مكتبه في صيدا، ان ما يسمى "​صفقة القرن​" صفقة ولدت ميتة، ولا يمكن أن تمر على أمتنا بوجود ​الشعب الفلسطيني​ المقاوم بهذه الروح من الإرادة الصلبة تمسكاً بالأرض والتحرير الكامل لفلسطين. لا يمكن لهذه الصفقة أن تمر على الإطلاق بوجود الإجماع الفلسطيني على رفضها.

ولفت قماطي الى اننا "توقفنا أمام ما تمر به ​المخيمات الفلسطينية​ من أزمات ومشاكل، وأكدنا على ضرورة بذل كل الجهود والمساعي لكي تبقى المخيمات في حال استقرار أمني بعيداً عن المواجهات والفوضى لأن الاستقرار في المخيمات هو عامل إيجابي لاستقرار العلاقة اللبنانية الفلسطينية، وعامل استقرار لمشروع المقاومة ككل في لبنان وفلسطين والمنطقة، لهذا نؤكد على هذا الاستقرار وعلى منع أي حوادث تخل به". وفي ما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في لبنان أكدنا أن "إخوتنا الفلسطينيين يعانون كثيرا،ً ويجب أن يعاملوا معاملة استثنائية إيجابية. فلا يعاملون تحت عنوان غير لبناني، كبقية غير اللبنانيين لأن هذا الشعب مظلوم، ولا قرار له بالعودة أو عدم العودة إلى بلده، إنما هو مصر على العودة، وهو غير موجود على الأراضي اللبنانية باختياره بل هو موجود قهراً وظلماً وعدواناً، يجب أن نكون إلى جانبه، وأن يكون له حق العمل، وأن ينال كافة الحقوق المدنية الممكنة في لبنان".