حذر رئيس ​مجلس الشورى​ الاسلامي ​علي لاريجاني​ من "ينوي الاعتداء على ​ايران​ بان هنالك العديد من القواعد العسكرية بالمنطقة التي يتواجد فيها الاميركيون والتي يمكن ان تكون اهدافا محتملة"، مشيراً إلى أنه "ينبغي ان يكون لنا تحليل حول اجراءاتهم الاميركيين المحتملة والتي ربما تكون مقتصرة على القصف، وهنالك ايضا ممارسات صادرة عن الكيان الصهيوني ايضا في هذا المجال".

ولفت إلى أن "رد ايران على الذين يسعون وراء الهجمات العسكرية ضد ايران هو ان هنالك العديد من القواعد العسكرية في المنطقة التي تستضيف الاميركيين والتي يمكن ان تتعرض لاضرار جادة علما بان لهم شيء من العقل الذي يردعهم عن خوض هذه المغامرات"، مشيراً إلى أنه "من المحتمل ان يكون زعزعة الامن في مناطق من البلاد في جدول اعمال ​اميركا​ وسائر اعداء ​الجمهورية​ الاسلامية الايرانية ولكن من المؤكد ان اجراءاتهم ضد ​طهران​ سوف لن تكون من طراز الحرب".

واكد ان "العدو يسعى لمنع حدوث التنمية الاقتصادية في الجمهورية الاسلامية لانها قوة قوية في المنطقة بغية منعها من تحقيق التقدم، ولهم اوهام في الوقت الحاضر وللاسف ان ​العالم​ متورط بمجموعة فاسدة ومتوهمة"، مشيراً إلى أن "الاميركيين يسعون لاجراءات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن ضمنها تصفير صادرات ​النفط​".

وأشار إلى أنه "من الاجراءات الاخرى للاعداء خلق حالة الخوف لدى مختلف الدول لمنعها من التبادل الاقتصادي مع ايران واثارة حالة الخوف الامني والسياسي بين دول المنطقة وممارساتهم الخادعة المتعددة".