سألت وزيرة التمكين الاقتصادي للنساء و​الشباب​ فيوليت خيرالله الصفدي خلال احتفال تحت عنوان "عايشين سوا منفرح سوا" الذي نظمته جمعية المبادرة الفردية ل​حقوق الانسان​ "مصير" و"حملة ​جنسيتي كرامتي​" دعمًا للمرأة المتزوجة من غير ​لبنان​ي ومنحها الجنسية لأولادها، ودعمًا لمكتومي القيد في لبنان "ماذا سأقول لهؤلاء الامهات وأنا أمّ؟ ماذا سأقول لهؤلاء الاطفال وانا لدي أطفالًا أراهم في كل واحد منكم اليوم؟ ماذا أقول أمام الناس والاعلام والحضور والرأي العام وانا وزيرة في ​حكومة​ لا بل في بلد ينقسم فيه الرأي العام والسياسيون والناس بين مؤيدين لحق ​المرأة​ في أن تعطي أطفالها جنسيتها اللبنانية وبين معارضين لهذا الأمر".

وتمنت "أن نتعاون جميعًا من أجل توحيد مشاريع واقتراحات القوانين الموجودة في ​المجلس النيابي​"، مؤكدةً "أنها ومن ضمن وزارتها ستتعاون مع كافة الجهات المعنية وكافة الافرقاء في سبيل الخروج بمشروعٍ او اقتراح قانون موحد حول قضية منح الام جنسيتها لأولادها، كي يكون جزءًا اساسيًا من الجلسة البرلمانية التي ستخصص لدراسة ومناقشة واقرار مشاريع واقتراحات القوانين التي تعنى بالمرأة"، مشيرةً إلى أن "اليوم الخلاف حول خطر ​التوطين​، أؤكد أن التوطين مرفوض و​حق العودة​ حق مشروع لا تراجع عنه و​الدستور​ غير قابل للنقاش، ولكن حان الوقت كي نجلس معًا على الطاولة ونتحاور، فبالحوار تحل كل المشاكل مهما كانت مستعصية".