أكد الوزير السابق ​كريم بقرادوني​ تعبيقا على تداعيات حادثة ​قبرشمون​ أن "وزير ​الصناعة​ ​وائل أبو فاعور​ يحاول القيام بعملية استباقية، ويحاول أن يقول هناك تدخلات في ​القضاء​ عبر وزير ​الدولة​ لشؤون ​رئاسة الجمهورية​ ​سليم جريصاتي​ ورئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​، ويحاول مسبقا أن يؤكد أن أي حكم يأتي ضدهم، ويثبت انه ضدهم، يحاول أن يطعن به مسبقا ليقول قلنا قبلا ان هذا الأمر فيه تلاعب".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح بقرادوني أن "خطورة ما يقوم به أبو فاعور فيه جزء مبرر، وهو أنه يدافع عن جماعته، ولكن غير المبرر مهاجمة القضاء بهذا الشكل"، مشيراً الى أن "قبل صدور اي حكم مهاجمة القضاء أمر خاطىء، كلنا نحتاج للقضاء وهم عندما يلجؤا للقضاء هذا القضاء نفسه يكون موجودا".

واعتبر أن "خطأ ما ارتكبه ابو فاعور عبر مهاجمة القضاء، الدفاع هو حق ويجب ان يقوم، به ولكن يجب الوقوف عند حد معين، ولا يجب اتهام ​رئيس الجمهورية​ والقضاء"، مشيراً الى أن "بعض الآراء تقول أن التقدمي يكبرها حتى يمررها".

وشدد بقرادوني على أن "أي هجوم على قرار قضائي لم يصدر بعد يعني أن هذا ضعف، ولكن هذا لا يعني التصعيد الذي صعده أبو فاعور".

ولفت الى أنه "حزبيا لا يمر ليلة واحدة على قيادة اي حزب دون معرفة ​تفاصيل​ اي حدث يخصه ، وذلك لمعرفة الآلية كيف نخطط وكيف ندافع"، مشيراً الى أن "أبو فاعور كان يدافع لان هناك وقائع تدينه ومسبقا يقول هذا قرار مسيس".

واعتبر بقرادوني أن "أخطر ما حدث هو لأن هناك هذه المشكلة (حادثة قبرشمون) يجب ان يجتمع ​مجلس الوزراء​، واذا لا بد من تصويت فهذا مطلوب، فالقرارات تؤخذ بالتصويت".