دعا المكتب السياسي لحزب ​الكتائب​ في بيان له بعد اجتماعه الاسبوعي الى "الاعتراف بفشل ​التسوية الرئاسية​ بعدما ضربت الانتظام العام وخالفت ​الدستور​ وشرعية المؤسسات، وأمعنت في هز الاستقرار السياسي والامني والسلم الاهلي والاسراع في تحمل المسؤولية والإنضمام إلى المعارضة البناءة لتعزيز البديل الجدي لإنقاذ البلاد"، متسائلا:"هل هذا هو الوقت المناسب للتدخل السياسي المفضوح في ​القضاء​ لتركيب الملفات وتصفية حسابات لا علاقة لها بالمصلحة الوطنية العليا ولا بحاجات الناس الحياتية؟ أم أن الوقت هو لإحياء ودعم المؤسسات وترتيب الأولويات بدل التلهي بأمور جانبية"، مضيفا:"إجتمعوا أو إرحلوا، دعوا القضاء للقضاء وحرروه من تدخلاتكم، وعودوا تحت سقف القانون والدستور فهنا تكمن الحلول".

ولفت المكتب السياسي للكتائب الى انه "تابعنا بقلق كلام ​رئيس الجمهورية​ الذي دعا اللبنانيين إلى التضحية بحقوقهم لمواجهة الأزمة الإقتصادية، في الوقت الذي هدرت فيه ​الموازنة​ ​المال​ العام وعبثت بحقوق الناس من دون أي رؤية إقتصادية أو إجتماعية. وهنا نسأل ماذا ينتظر اللبنانيين من تدهور مرتقب؟ ألم يحن الوقت لإعلان حالة طوارئ إجتماعية واقتصادية ومصارحة اللبنانيين بالوقائع والأرقام الشفافة في مصيرهم".