وَصَف وزير التربية والتعليم العالي ​أكرم شهيب​، تطوّرات حادثة ​قبرشمون​ بـ"كذبة راجح في مسرحيات الأخوين رحباني"، لافتًا إلى أنّهم "صدقوها ويريدون دفعنا إلى تصديقها".

وأعرب في حديث مع صحيفة "القبس" الكويتية، عن استغرابه "ما نُقل عن لسان رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بأنّ هدف المكمن كان اغتيال وزير الخارجية ​جبران باسيل​، فيما كانت كلّ الاتهامات قائمة على محاولة اغتيال وزير الدولة لشؤون النازحين ​صالح الغريب​"، مؤكّدًا أنّ "مزاعم الفريق الرئاسي بعيدة عن المنطق السياسي، وهذا اتهام معيب. ولّى زمن الاغتيالات والقتل، والّذي كان فريقه السياسي ضالعًا به في كل جرائم الاغتيال الّتي طالت قيادات "​14 آذار​".

وسخر شهيب من "مقولة استهداف باسيل"، متمنيًا "السلامة الدائمة له"، قائلًا: "باسيل مستهدف من كلّ ​الشعب اللبناني​ حتّى من أهل بيته"، مركّزًا على أنّ "الطموح السياسي مشروع، ولكن باسيل يبني زعامته على خطاب متعصب وممجوج من مرحلة آفلة".

وعمّا إذا كانت الحكومة ستنعقد قريبًا أم أن الأفق بات مقفلًا بالكامل في المرحلة الراهنة، أوضح أنّ "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لا يريد تفجير ​مجلس الوزراء​ ولا انقسامه على نفسه"، لافتًا إلى أنّ "مسار القضية تدرج من الكلام عن اجراء لقاء رباعي في ​القصر الجمهوري​ للمصالحة على أن تسلك القضية مسارها القانوني، وانتهى بإصرار الفريق الرئاسي على ​المجلس العدلي​. وهذا الاصرار لا يهدف الى تحقيق العدالة بقدر ما يهدف الى التصويب على "​الحزب التقدمي الإشتراكي​".