إتّهمت وزارة الخارجيّة الفنزويلية في بيان ​واشنطن​ بممارسة "إرهاب اقتصادي والسعي إلى قطع حوار الحكومة الفنزويلية مع المعارضة"، منددة "أمام ​المجتمع الدولي​ باعتداء جديد وخطر من جانب إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عبر قرارات تعسّفية تعكس إرهابا اقتصاديا بحقّ الشعب الفنزويلي".

واعتبرت الخارجية أنّه "عبر العقوبات الجديدة، فإنّ الإدارة الأميركيّة تُراهن على فشل الحوار السياسي بين ممثّلين للحكومة والمعارضة والذي يتم بوساطة نروجيّة لأنّها تخشى النتيجة المحتملة لهذه المفاوضات"، مؤكدة أنّ الحكومة الفنزويليّة "لن تسمح بأن يؤثّر هذا التصعيد في المفاوضات التي تجري".