أكدت ​وزارة الصحة​ القرغيزية "مقتل أحد أفراد ​القوات​ الخاصة، وإصابة 35 شخصا خلال محاولة فاشلة لاقتحام منزل رئيس البلاد السابق ألمازبيك أتامبايف في بلدة "كوي - تاش"، واعتقاله".

وأوضحت الوزارة أن "مختلف ​المستشفيات​ استقبلت 36 مصابا جراء مواجهات اندلعت بين القوات الخاصة ومناصرين للرئيس السابق، يقدر عددهم بـ200 شخص، يتواجدون في محيط منزله لحمايته".

وبين الجرحى 15 شخصا من عناصر الأمن أصيب بعضهم بطلقات نارية، وتوفي أحدهم لاحقا متأثرا بجراحه.

من جانبها، أعلنت لجنة الأمن القومي في ​قرغيزستان​ أن "القوات الخاصة لم تستخدم النار خلال العملية، وإنما الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية فقط".

فيما أفادت وسائل إعلام بأن "أتامبايف تحصن في منزله ويرفض الاستسلام، ويطلق النار على رجال الأمن".

واضطر عناصر الأمن للانسحاب من موقع المواجهات بعد فشل المحاولة الأولى لاحتجاز أتامبايف. وبعد ذلك دفعت السلطات بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة للقيام بمحاولة اقتحام ثانية.

بالمقابل، بدأ أنصار أتامبايف إقامة متاريس في الطرق المؤدية إلى منزله.

وعلى خلفية تصعيد الوضع في البلاد قرر الرئيس القرغيزي، سورونباي جينبيكوف، قطع إجازته والعودة إلى العاصمة، ليعلن لاحقا أنه سيعقد جلسة طارئة ل​مجلس الأمن​ القومي صباح 8 آب لبحث الحالة.