اعتبرت مصادر رسمية عبر "الاخبار" ان "بيان ​السفارة الاميركية​ حول حادثة ​قبرشمون​ يشكل تدخلاً في الشأن اللبناني، وبطريقة غير معتادة، فالكل يعرف أن السفارة تعبّر عن موقفها من الشؤون اللبنانية خلف الأبواب المغلقة، أما إصدار بيان علني بذلك، فيشكل سابقة يفترض أن تلقى الرد من ​وزارة الخارجية​".

اضافت المصادر "يكفي أن تعود الوزارة إلى أرشيفها لتتذكر ما فعله وزير الخارجية ​علي الشامي​ في العام 2011. حينها استدعى السفيرة ​مورا كونيللي​، بعد زيارتها للنائب ​نقولا فتوش​ ومحاولتها التأثير على موقفه من ​الاستشارات النيابية​، وقال لها إن تصرفها يشكل تدخلاً في الشؤون اللبنانية وخرقاً للأعراف الدبلوماسية ولأصول التمثيل الأجنبي". رسالة أمس أشد فجاجة من زيارة كونيللي ولم يتبين بعد كيف ستتعامل "الخارجية" معها.