لفتت صحيفة في مقال بعنوان "متظاهر بحريني فوق سطح السفارة في لندن يخاف أن يكون خاشقجي الثاني"، الى ان "المتظاهر قال إنه تعرض للضرب والتهديد بإلقائه من على سطح السفارة الشهر الماضي على أيدي موظفين حاولوا إيقاف احتجاجه ضد إعدام رجلين"، ونقلت عن محمد موسى الذي روى ​تفاصيل​ ما حدث، إذ أن "أحد موظفي السفارة كان يحمل سلاحا وقال له: "لدينا شخصان يتم إعدامهما في ​البحرين​ وستكون الثالث".

وأضاف محمد "كنت أؤمن في ذلك الوقت بأنه كان يحاول دفعي من على السطح خلسة، بحيث يبدو الأمر وكأنني سقطت عن طريق الصدفة، أو أني قفزت من السطح". ومضى محمد يسرد للكاتب ما حدث وأن اثنين من العاملين بالسفارة أمسكاه وحاولا خنقه بقميص مبلل في المرحلة الثانية من الصراع، وأضاف "لم أستطع ​التنفس​ وشعرت بأني اختنق وأني سأموت".

وقال المتظاهر، بحسب الصحيفة البريطانية، إنه يعتقد أنه كان يمكن أن يصبح "​جمال خاشقجي​ الثاني في لندن"، مشبها نفسه بالمعارض السعودي الذي قتل في قنصلية بلاده في ​اسطنبول​.

واشارت الصحيفة إلى أن اللقطات التي التقطها نشطاء لما حدث أظهرت محمدا وهو يعرج بوضوح بينما كان يغادر السفارة برفقة الشرطة بعد تدخلها، وكانت هناك علامات كدمات على ذراعيه وساقه اليسرى، وثقت في فحص طبي أجري في عيادة في لندن بعد يومين.

وعرضت الصحيفة بيان للسفارة البحرينية تنكر فيها ادعاءات محمد وتقول بأن "ادعاء محمد لا أساس له من الصحة ومثير للسخرية" متهمة محمدا" بالتعدي على ممتلكات الغير بشكل غير قانوني" والسعي إلى تكرار احتجاج سابق له في عام 2012.