لفت عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​بلال عبدالله​ في حديث اذاعي الى "ان ​السفارة الأميركية​ لم تتكلم مع رئيس ​الحزب الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​"، سائلا :" كل ما تتكلم عليه وتتدخل به في ​لبنان​، ضاقت في عيونها كلمتان عن ​قبرشمون​؟". وقال:" في كل الأحوال الخط الأحمر على جنبلاط، وضعه اهل الجبل، الحزب الاشتراكي، وحلفاء وليد جنبلاط، ولسنا بحاجة لسفارات ولا للخارج ليحصل لنا وضعنا الداخلي، لم تكن سابقا ولن تكون مستقبلا".

ورفض عبدالله التعليق على كلام الحزب الديمقراطي عن ان ​المجلس العدلي​ أصبح حقا بعدما صدر بيان السفارة قائلا: "لن أرد وأصلا لم يعد له علاقة بالمشكل اذ تحولت التهمة من محاولة اغتيال الوزير ​صالح الغريب​ الى مكمن لوزير الخارجية ​جبران باسيل​، فليتفقوا فيما بينهم لنعرف كيف نتعاطى مع الأمور".

وعلق عبدالله على خطاب باسيل بالأمس قائلا: "يبدو ان أحدا لا يقرأ التاريخ ولا يعرف الواقع جيدا، تعميه السلطة والجنوح نحوها ويحاول شد عصب ساحة معينة باتجاه الخطأ ولا يحسن ممارسة السلطة، يدعي ما لا يملكه ويتطاول على المقامات الكبيرة وبرأيي أنه يكبر الحجر لطموحات شخصية".

أضاف: "يهاجم باسيل جنبلاط ورئيس حزب ​القوات​ ​سمير جعجع​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ سابقا ليقول لجمهوره انا عظيم، انا قوي، سأعيد الصلاحيات التي انتزعت والدور الذي انتزع، وأظن أنه خطاب غير وطني اذ لا يمكن لأي شخص يتنطح لدور وطني ان يتحدث بخطاب طائفي، فتنوي وتشكيكي خصوصا انه يتطاول على مقامات، لولاها، ما كان موجودا فلو لم يقف جنبلاط بعد استشهاد الرئيس الراحل ​رفيق الحريري​ لكان عمه لا يزال في ​فرنسا​".