لفتت كتلة "الوفاء للمقاومة" في بيان بعد إجتماعها الأسبوعي الى أن "التجارب أكدت أن السجالات والمماحكات لا تنتج حلا ولا تعالج مشكلة والتدخلات الاجنبية في الشأن الداخلية مدانة أيا كان مصدرها لأنها لا تخدم مصلحة وطنية ولا تبتغي خيرا ل​لبنان​"، داعية "أركان ​الدولة​ والوزراء المعنيين الى ايلاء ​القطاع الصحي​ والاستشفائي الأولوية وتأمين الموارد المالية اللازمة لتعزيز هذا القطاع".

وشددت الكتلة على أنه "يجب على ​الحكومة​ أن تفعل ما يجب فعله لتسديد مستحقات ​المستشفيات​ لتأمين قدرتها على تسديد راتب العالمين وتأمين الإستشفاء"، مشيرة الى أن "نسبة مرتفعة من المستشفيات باتت مهددة بالإقفال أو تعطيل أقسام فيها نتيجة الضيق الاقتصادي والمالي".

من جهة أخرى، رحبت الكتلة بـ"موافقة ​اللجان النيابية​ على إقتراح قانون يجيز للحكومة إنشاء نفق يربط ​البقاع​ مع ​بيروت​ و​جبل لبنان​، لما له من تأثيرات ايجابية على تيهيل المرور وتيسير التبادل وخفض كلفة الانتاج"، داعية "النواب الزملاء في ​الكتل النيابية​ الى تفهم الحاجة الماسة لمنكقة بعلبك- الهرمل- زحلة وعكار لإنشاء مجلس إنماء يساعد في إحداث نقلة نوعية لهاتين المنطقتين".

وأكدت الكتلة أنها "تدفع ايجابيا لدارسة واقرار مشروع اللامركزية الإدارية"، مبينة أن "إنشاء مجلس انماء عكار وإعمار ​بعلبك الهرمل​ زحلة، استجابة ضرورية ولو متأخرة لمطالب أهلنا، ولا يتعارض أن يعيق اقرار اللامركزية بل يحفز على اقرار المشروع".