اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​ايران​ية ​عباس موسوي​ ان "خروج ​اميركا​ من ​الاتفاق النووي​ يعد نصرا سياسيا وقانونيا واخلاقيا للجمهورية الاسلامية الايرانية"، مشيراً إلى انه "ينبغي ان نعتبر هذا الاتفاق بانه قرار جماعي للدولة وان نعتبر خروج اميركا من الاتفاق النووي نصرا سياسيا وقانونيا واخلاقيا للجمهورية الاسلامية، ولولا الاتفاق النووي لكتب النجاح حتما للتحالف الدولي الذي يجري تشكيله ضد ايران في المنطقة ".

ولفت إلى أنه "مهما كانت نتيجة الاتفاق النووي فانه كان ينبغي ان نستفيد من الفرصة التي اتاحه لدفع البلاد الى الامام واحتواء الضغوط المفروضة "، مشددا على أنه "يتعين على ​الجمهورية​ الاسلامية استثمار كل السبل المتاحة للحد من الضغوط الداخلية على المواطنين والحد من التوترات الاجنبية وهذا لا يعني الخوف والتراجع ، فالدبلوماسية والحوار اداة للحد من الضغوط على البلاد".

وأشار إلى أن "الجمهورية الاسلامية يجب ان يستثمر اية اداة واسلوب وعلينا ان نتعلم كيف نستثمر الفرص وهذا لا يعني اننا نخوض المفاوضات من اجل المفاوضات بل ان المفاوضات ستكون خيارنا عندما تقود الى المنفعة او دفع شر عن البلاد "، لافتاً إلى أن "هناك على الأقل نظرتان عامتان بشأن الجمهورية الإسلامية في ​الولايات المتحدة​ ، الاولى تذهب الى أن السيادة في ​إيران​ موحدة وأنه لا يوجد فرق بين مختلف الافراد ووجهات النظر المختلفة في إيران ، وإذا كان عليهم ممارسة الضغط ، فلا ينبغي عليهم التمييز بين المجموعات المختلفة لأنها تعمل جميعها بشكل موحد وان بعض الصهاينة والمتشددين في اميركا يدعون إلى اعتماد هذا النهج وممارسة الضغط على ​الدولة​ بكل مؤسساتها في ايران ".