دعا رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "امل" ​مصطفى الفوعاني​ إلى "ضرورة انعقاد ​مجلس الوزراء​ والقيام بواجباته سيّما بعد إقرار ​الموازنة​ في ​مجلس النواب​، على الرغم من الإيجابيات التي تعاطى بها ​المجتمع الدولي​ والمالي والذي ينظر بإيجابية الى ​لبنان​، خصوصاً أن 40% من التأزم الإقتصادي الحاصل في البلد مردّه الى الخلافات السياسية".

وخلال لقاء ثقافي في ​الجنوب​ في مجمع الرئيس ​نبيه بري​، شدد الفوعاني على "ضرورة البحث عن بدائل استراتيجية للتنمية البشرية المستدامة والإفادة من كل الفرص المتاحة، على غرار ما تقدمت به ​كتلة التنمية والتحرير​ من اقتراح تمت مناقشته في اللجان لإنشاء مجلسي انماء عكار و​بعلبك الهرمل​".

وأكد أن "​حركة امل​ ستبقى الحصن المنيع ضد أي إنقسام، فكل شيء في هذا البلد يمكن أن نتحمّله الا المساس بوحدته وبوحدة ابنائه، وهذا عنوان طالما اثبتته كل مواقف الحركة"، معتبراً أن "مقاومة الطائفية والمذهبية تكون باستخدام لغة التسامح والحوار والفهم المشترك والمتبادل".

وشدد على "ثوابت حركة امل الوطنية مستشهدا برؤية الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​ التي أنتجت وطنا مقاوما دحر الاحتلال الإسرائيلي وانتصر بوحدة أبنائه وجيشه ومقاومته على ​الإرهاب​ في مثل هذه الأيام، حيث كان لحركة امل دور أساس في وحدة المنطقة والحفاظ على النسيج الاجتماعي والسعي إلى تعزيز صمود المواطن وتعزيز انتمائه في أرضه وهذا يستدعي من ​الدولة​ القيام بواجباتها".