لفت عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​هادي أبو الحسن​ في حديث صحفي إلى ان "رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ لم ينح إلى التصعيد من أجل التصعيد، ولكن لخوض معركة الدفاع عن النفس والوجود السياسي والدفاع عن ​لبنان الحر​ والمستقل. والمفارقة أنه كسر في السابق الاصطفافات السياسية للمحافظة على السلم الأهلي، إلا أن ذلك لم ينفع، بل حاولوا تطويقه وتدجينه. وهذا ما لمسناه منذ وصول ​الرئيس ميشال عون​ إلى ​بعبدا​ وإطلاقه يد رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ للإمساك بالبلد من دون أي اعتبار لمواقف جنبلاط الإيجابية".

ورأى أبو الحسن أن "تطورات الأحداث تكشف العملية الممنهجة التي تستهدف القيادات اللبنانية. فهناك عملية تدجين متواصلة لرئيس الحكومة سعد الحريري واجهها على طريقته، ويصارع للحؤول دون اصطفاف يودي بالبلد. وقد استطاع الصمود حتى الآن. ولكن عندما يحرج بأساليب تتجاوز الدستور والمس بالطائف واستخدام مفردات فتنوية لا تخدم البلد، لن يقف مكتوف اليدين. وتحديداً عندما يستشعر أن استهداف جنبلاط يعني أن دور القيادات الأخرى على الطريق".